نقاش هادئ
فائز رمضان
وتوالت الاحداث عاصفة
*يمور المشهد الرياضي السوداني وتحديدا كرة القدم بالعديد من الاحداث المتتالية والعاصفة علي كافة الاصعدة من ادارية الي فنية،جراء احكام الفاشلين علي مقاليد السلطة ،ولايعترفون بالاخطاء بل تأحذهم العزة بالاثم.
*فعلي الصعيد الاداري نجد الازمة الكبري التي تسبب فيها الاتحاد السوداني لكرة القدم عبر لجنة الطوارئ بتعليق عضوية اتحاد الخرطوم ،بصورة متعجلة دون منح القرار الفترة الكافية للدخول في حيز التنفيذ ،او ترك مساحة لعودة المعاقب،ليؤكد بذلك ان القرار بعيد جدا من اعمال القانون وانما للتشفي وتصفية الحساب مع قادة اتحاد الخرطوم لعدم ادانتهم بفروض الولاء والطاعة للاتحاد .
*وبذلك تدفع اندية الخرطوم الثمن غاليا بفقدان لاعبيها بعد ان فتح الاتحاد العام ابوابه مشرعة للاعبي اندية الخرطوم لفسخ تعاقدهم مقابل رسم زهيد للاورنيك ويصبح اللاعب حرا ،فاي عقل يفكر به قادة اتحادنا العام وهم يعملون خناجرهم في خاصرة الاتحاد الرائد .
*ولن نذهب بالاحداث بعيدا عن الاتحاد العام للكرة ومنتخبنا الوطني الاول ،نعم الاول الذي يشارك في بطولة الامم الافريقية للمحليين يتلقي الخسائر مثني وثلاث من منتخبات جل الاعبيها من الشباب امثال غانا ومدغشقر ونحن نشارك بالمنتخب الاول.
*وعلينا ان نحمد الله كثيرا علي انسحاب المغرب التي تنشط انديتها في دوري المجموعات الافريقيةة والا كانت الهزيمة تسير بها الركبان،بعد فشلنا امام غانا التي تمثل بفريق وحيد في مجموعات دوري ابطال افريقيا ومدغشقر بدون نادي.
*واري ان الاعتراف بالفشل اولي خطوات التصحيح وعلي مجلس ادارة الاتحاد السوداني الاعتراف بأخطائه في تصفية منتخب د.حسن برقو علي حسب اعتقادهم وابعاد مدربه المميز فيلود صاحب النجاحات الان مع منتخب بوركينا فاسو،واخوة الشغيل ،والاستعانة بمازدا وبرهان ومحسن اصحاب الولاء عديمي الجدوة.
*تمسك الاتحاد العام بكراسي السلطة رغم فشله يمثل عذر كافي للمدير الفني للمنتخب برهان تيه ان يهرب من اعلان استقالته في تامقابلة التلفزيونية مع الزميل سامر العمرابي والتهرب من اسئلته المباشرة ،بردود تكشف عن غضبه الداخلي منه ،فمن يستحق ان يغضب يابرهان انت ام الشعب السوداني ؟ الذي اذقته الذل والهوان فبات يكره منتخب بلاده ولايتمني رؤيته في محفل خارجي مخافة الهزيمة.
*في راي ان الاتحاد الحالي ان كان يملك ذرة من الشجاعة ومتصالح مع ذاته ان يقدم استقالة جماعية اليوم قبل الغد ،وليس البحث عن تثبيت اقدامه واعمال دولة بوليسية بزرع كاميرات مراقبة بمكاتبه كان الاولي بها دعم انديته الغلبانة.
بهدوء
*ونادي الهلال ليس بعيدا من الاحداث العاصفة بعد ان ثبت اداء المريخ لمبارياته الافريقية بالجوهرة الزرقاء دون الاعلان رسميا ،تصاعدت ردود الافعال الغاضبة علي المجلس بعد ان تسرب ان الاتحاد العام مارس ضغوطا علي الهلال.
*لذلك اري ان قرار الكاف بأن يلعب الهلال بدون جمهور بالجوهرة وكذلك المريخ ربما وراءه ماوراءه ،بعد ان اكمل الهلال نواقصه وفي ظني واتمني ان يكون اثما ان الاتحاد ربما راي ان حرمان جمهور الهلال وبالتالي المريخ هو الخيار الافضل لاداء فريقه المحبب بالجوهرة لمبارياته.
*اخيرا وليس اخرا نقل الهلال لمعسكرة بتنزانيا في راي قرار موفق بدلا من جنوب افريقيا التي سيواجه الهلال فريقها صن داونز ،فتنزانيا باتت مؤهلة لتجهيز الهلال من ملاعب لاندية بعيدا من اعين المنافس.