حق القول /هيكلة مطلوبة وتوقيعات محتملة

16 يناير 2023 - 4:09 م

حق القول
عصام الحاج
هيكلة مطلوبة وتوقيعات محتملة

حفلت وسائط الميديا والصحف ورقية والكترونية بتداول مضمون اخبار التغيير فى قطاعات نادى المريخ عقب نتيجة الانتخابات الاخيرة والتي افرزت فوز  مجموعة ايمن ابجيبين برئاسة المجلس كما هو معلوم
وشغل خبر اختيار الاستاذ معاوية الجاك رئيسا لماسمى بحسب نص الخبر بالالية الاعلامية حيزا كبيرا بل وتفوق على بقية اخبار النادى التى ضمنها تاهب فريق الكرة لترمييم كشوفاته بعدد من المحترفين قبيل مجموعات الابطال
والغريب فى الامر ان ما اطلق عليه الية اعلامية وعين صاحب التوقيعات رئيسا لها لم يسبق ان ورد حولها مايفيد بانها على وشك الاعلان ولم يسبقها اى تخطيط اودراسة والموكد بانها وليدة الصدفة بدون اى لوائح ومعايير شانها شان كثير من مقترحات تحديد الملعب التى لم توخذ فى الحسبان
وبالنظر لتاريخ التنسيق الاعلامى فى البيت الاحمر يتضح بجلاء ان المكتب الذى سبق انتخاب الرئيس الحالى هو الاضعف والاكثر اثارة للتكلتلات والمثال الحى للمحاباة والمجاملة رغم عن ماوفر له من دعم وسند على مدار فترة المجلس ولجان التسيير او التطبيع
ولم يكن موتمر رئيس لجنة الانتخابات الصحفى لاعلان لجنة تسسير ابجيبين باستاد المريخ والذى حضره اربعة صحافيين فقط هو الدليل على ماكان يحاك ويصنف به الاعلام بيد انه كان احد اكبر سقطات المكتب الاعلامى والذى اكتفى اغلب الاحيان بالنشر فى صفحة باسم النادى ظلت محل نزاع وتهكير عدة مرات وربما لاتزال قيد الترضيات والوساطات لحل ازماتها المتكررة لاسيما انها تبدو  غير موثقة
ولن نعمل على تقليل المجهودات التى كانت تبذل هنا وهناك من طاقم المكتب الاعلامى وافراده لكن لابد من الاقرار بانها كانت مجهودات غير مقيدة اومسنودة بلائحة تحكم علاقاتها مع وسائل الاعلام حيث انه كان ثمة  اقصاء متعمد يمارس لكثير من الاسماء والمواقع وكان هنالك سعى حثيث لتغيبها عن المشهد المريخى وللاسف لم   يكن كل ذلك فى الخفاء , وهو مانتمنى ان نجد له تبرير من لدن الالية الجديدة
ولقد نجح المكتب الاعلامى لنادى الهلال فى وضع بصمة فى جبين العمل الاعلامى كان قوامها المهنية والابتعاد عن شخصنة القضاياء و تقبل الراى الاخر والانتقادات دونما تعمد اواى اعتبارات خاصة والشاهد فى ذلك ان المكتب الاعلامى للنادى الازرق يمثل العاملين فيه موظفين خاضعين للوائح النادى لايمثلون انفسهم  وغير تابعين اوموالين لافراد وتلك حقيقة يجب استصحابها فى هيكلة الالية الجديدة
وبالنظر للمكاتب الاعلامية المتعاقبة بالمريخ يجد ان نسق الاداء قد اختل وشكل التنظيم تراجع بشكل كبير قياسا على مانجح فيه كثير من الاخوة ابان المجالس المتعاقبة ففترة الاستاذ سالم سعيد عرفت عملا مميزا ولم يختلف ميسر عنه بل زاد عليه الاستعانة بمصور للنادى وتلى ذلك فترتى زاكى الدين وعوض العبيد ورغم ماصاحبها من توترات لم تشهد فترتهما اى تكلتلات اوصفوية فى توزيع الاخبار او الدعوة للموتمرات والمناشط لكن موخرا بات الحصول على المعلومة لمتابعةاخبار النادى بات محتكرا على فئات ومجموعات يتحكم فيها بعض منسوبى المكتب الاعلامى عمدا

وليس المقام مقام انتقادات او لوم بقدرما هو دعوة للاصلاح والاستفادة من التجارب والعمل على تحديد معايير تمهد لخلق تواصل جيد مع الاعلام يسهم فى استقرار غاب طويلا عن القلعة الحمراء , بلا شك ان توقيعات معاوية ستكون اساسه وعماده الذى يعاد فيه تشييد العلاقة بين اجهزة الاعلام ووسائطه مع المكتب الاعلامى او الالية الجديدة
خلاصة القول ان امر الاعلام فى المريخ يحتاج لاعادة هيكلة ترسم خارطة تمهد لمعالجة كل الاشكالات وتستصحب فيها معايير تحكم اختيار منسوبى المكتب وتحدد صلاحياتهم وتدعمها لوائح منصوص عليها فى نظام النادى ويخضع خلالها كل فرد للحساب والثواب وتطبق المقولة الخالدة اختلاف الراى فينا يحعل المريخ اقوى وذاك هو التوقيع الاخير ولابأس ان شمل تغيير الاوجه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *